في حين أن تأملات تم تأليفها لتوفير العزاء والتشجيع الشخصي لماركوس أوريليوس الإمبراطور الروماني الفيلسوف ولم يراد لهل أن تنشر. أصبحت واحدة من أعظم الأعمال الفلسفية الخالدة التي يرجع لها رجال الدولة والمفكرون والقراء على مر القرون وهي تُعدُّ اليوم بين كلاسيكيَّات الفلسفة الرواقيَّة.
يغطي موضوعات أبدية مثل الحياة والموت، والتطلعات والمخاوف، ومكانة الفرد في المجتمع، والأولويات الشخصية، الأخلاق والفضيلة وطبيعة الكون وطرق تحقيق راحة البال.
جوهر الكتاب هو أنه لكي يتحرر المرء، يجب عليه أن يدرب نفسه على أن يصبح غير مبالٍ بالعناصر الخارجية وهي التي ليس لدينا سيطرة عليها: العرق، الجنس، الذكاء، العمر، آراء الآخرين، وما إلى ذلك.
وكي تبقي أذهاننا متَّزنة، من الضروريِّ أن نَبقى مسيطرين على رغباتنا المادِّيَّة والحسّيَّة لنتجنَّب الوقوع فريسة السلوكات السلبيَّة، مثل الغيرة والشجار والتساهل.