أنا أفضل بائع بالمزاد العلني في العالم، ولكن لا أحد يعلم هذا لأنني من النوع المتحفظ الكتوم. اسمي غوستافو سانشيز سانشيز، وإن كان الناس يدعونني بـ «الطريق السريع»، بدافع من المودة على ما أعتقد. ولدت في باتشوكا مدينة الرياح الجميلة، ولي أربعة من الأسنان السابقة لأوانها، وكان جسدي مغطى بالكامل بطبقة رقيقة للغاية من الزغب. ولكنني مُمتن لتلك البداية المشؤومة، لأن القباحة كما اعتاد عمي الآخر يوربيديس لوبيز سانشيز أن يقول هي مكونة للشخصية».
الطريق السريع هو مسافر حول العالم، ونساج قصص، وجامع للأشياء والحكايا، وبائع أسطوري في المزاد العلني. أغلى مقتنياته والأثيرة على قلبه هي أسنان مشاهير «سيئي السمعة»، مثل أفلاطون وبترارك وفيرجينيا وولف. كتبت « قصة أسناني» بالتعاون مع العمال في مصنع خوميكس للعصير، وهي عبارة عن مرح فكه ذكي وسار عبر الضواحي الصناعية في مكسيكو سيتي، وتأثيرات لويزلي الأدبية الخاصة والمميزة.