لا يخطُرُ في بال الكثيرين أن السعادة لا تعني تحقيق رغباتنا فحسب، بل تعني أيضًا الامتناع عن هذه الرغبات. إنَّ السعادة هي المحبة التي تظهر في كلتا هاتين الحالتين المتناقضتين، لنفترض أنَّ شخصًا ما جلس إلى طاولة طعام شهي، وبدأ بتناول الغداء، لا بدَّ أنه سيشعر في تلك اللحظة بمشاعر طيبة إلا أن هذه المشاعر يجب أن تتوقف عند الشبع. ومع ذلك فإن الامتناع عن اللذة يعتبر مصدر تعاسة بالنسبة للكثيرين. يعتبر الشعارُ الرئيس حاليًا بالنسبة للبعض، "البحثُ الدائم عن اللذة". ليس الجنس متعة ولذة فحسب، وإنما تكمن وظيفتُهُ الرئيسة كمتعةٌ ماديةٌ وروحانيةٌ على حدّ سواء في إظهار أطفال المستقبل إلى النور… تعتبر العائلة نُواة أيِّ دولة. وإذا دُمِّرت العائلة، فإن الدولة تفقد القدرة على استمراريتها ووجودها… إننا لا نتصوّر الدور الهائل الذي تلعبُه المبادئ الأخلاقية في عقلنا الباطن وفي وجودنا. وإن عدم وجودها سيوفر العدوانية الداخلية التي ستتحول إلى أمراض ومصائب وكيف أن تشوه البنى الحقلية يؤدي إلى أمراض شديدة الوطأة وإلى انهيار الأسرة. • الحب المدعم بالأخلاق هو أفضل دواء لنفس الإنسان وعقله وجسده، وكي ينجح الإنسان في التواصل مع المستوى الرقيق حيث يوجد المستقبل متخفياً، ولتوجيهه، لا بد له من امتلاك احتياطي كاف من الطاقة الرقيقة، وكي تتوفر هذه الطاقة لا بد من التضحية. • يركز لازاريف في هذا الكتاب على الأسباب العميقة للأمراض والتشوهات عند الأبناء وكيفية الوقاية منها ومعالجتها من خلال الاهتمام بالجوانب الأخلاقية والروحية عند الأهل.
التربية الروحية للأهل من أجل كارما نقية للأبناء
0.00$
المتوفر في المخزون 1 فقط
رمز المنتج: التربية الروحية للأهل من أجل كارما نقية للأبناء
التصنيف: تطوير الذات
منتجات ذات صلة
تطوير الذات
0.00$
تطوير الذات
0.00$