في الحياة اختيارات تضطر إليها، لم تكن أبدا في الحسبان. كل إتجاه منها، يأخذ من طاقتك وجهدك ووقتك، فتكتشف في نهاية المطاف، أنك لم تكن أنت، ليبقى البحث جاريا عن الصنعة التي تتقنها، أو المهنة التي تحبها، أو الهواية التي تميل إليها، دون أن يستدرجك الموج التجاري السائد.
كانت رحلة ممتعة من علوم الكمبيوتر إلى علوم الأديان، إلى علوم الطب البديل، بين التفنن والتمكن والإحسان، ليختمها الله بالمسك في علم، يعتبر من أنفس العلوم الإنسانية، وهو علم الطب البشري
البشري لأنه يفهم فسلجة الجسد، ويقدم العلاج بالطريقة التي يحتاجها جسمك دون إضافات كيمياوية، أو أعراض جانبية، ليوفقني الله بعدها في شفاء حالات مستعصية، الأمراض قد يأس أصحابها من الشفاء منها، كالضغط والسكري ٢ والشقيقة المزمنة والصداع العنقودي وعرق النساء والاكتئاب، والأكزيما، والتهابات الأعصاب والأربطة، ولا زالت القائمة متجددة بفضل الله.
وحيث أن زكاة العلم نشره، يحتوي الكتاب على معظم أسرار الطب البديل الصيني والنبوي والنفسي). ليكون رغم أوراقه المعدودة، موسوعة علمية طبية شاملة لصحة الجسد والنفس والشعر والبشرة، بمعلومات نافعة للصغار والكبار والمرضى والأصحاء، مع تمنياتي لكم بطيب الفائدة، والله ولي التوفيق.