في هذا الكتاب، يغوص أوسامو دازاي إلى أعماق عقل فتاة في السادسة عشرة من عمرها تعيش حياة عادية مملة، فيحدثنا على لسانها ناقلاً لنا مشاعرها الداخلية ومفاهيمها المختلفة عن أشياء مثل الوحدة والسعادة والمحبة والعائلة والتقدم في العمر وما إلى ذلك.
ينجح دازاي في تقمص شخصيتها ببراعة ويطرح لنا أفكارها السوداوية ومعاناتها والتي تمثل أفكار ومعاناة دازاي نفسه وفلسفته العميقة المغلفة باكتئابه الحاد وكراهيته الشديدة تجاه المجتمع ومفاهيمه.