من هو (مفيستو)؟
إنه اسم من أسماء إبليس، لكننا لا نجد إبليساً في هذه الرواية ليقول أنا هنا بكل قوتي وجبروتي وسمعتي السيئة في فنون الشر.
بل إننا نجد إنساناً من بني البشر يدعى (آدم آدم) هو من يملك هذا (الفندق) الذي كنا نظنه لإبليس نسبة للاسم، لكن هذه الإشارة العميقة لنا تؤكد بأن الإنسان هو من يصنع الشر، كما أنه هو نفسه من يصنع الخير، لكنه بارع في اختراع من يرمي التهم عليه وتغطية أعماله بأسماء أخرى.
في هذه الرواية حقيقة واضحة وهي:
إن الإنسان هو الشيطان الأكبر، وأمير الأرض الذي يتفنن بلعبته المفضلة ألا وهي صناعة الشر في هذه الحياة.