“الناجيات الأخيرات” رواية تشويق نفسية مثيرة للكاتب رايلي ساجر.
ستجعلك تقلب الصفحات سريعا
رواية ذكية واستفزازية، مع الكثير من التقلبات والمنعطفات
الناجيات الأخيرات قويات لكن التهديد الجديد ذكي، ومشؤوم، وأقرب مما تظن. ستنبهر من الرواية . قد تسقط من يدك. قد تضطر إلى الاتفات يمينا و يسارا. ولكن يجب عليك الاستمرار في القراءة.
بمجرد أن تعتقد أنك قد فهمت الحبكة، تدور القصة في اتجاه جديد مذهل.
لغز محكم وأصلي من شأنه أن يبقيك مستيقظًا في محاولة اكتشاف المنعطف الأخير الذي لن تتوقعه.
تدور القصة حول ثلاث نساء، كلّ منهن كانت الناجية الوحيدة من جريمة
قتل جماعية، مما أكسبهن لقب “الناجيات الأخيرات”. يروي العمل حكاية كوينسي كاربنتر، وهي ناجية أخيرة تحاول تخطي ماضيها المؤلم.
كوينسي، التي نجت من مذبحة في كوخ في الغابة كانت تقضي فيه إجازتها مع صديقاتها، لا تتذكر الأحداث التي تكشفت لاحقاً. لقد أعادت بناء حياتها كمدونة ناجحة مختصة بالمخبوزات في نيويورك، لكن ماضيها يعود ليطاردها إبّان العثور على ناجية أخيرة أخرى ميتة، وتظهر الناجية الأخيرة الثالثة، ليزا، على عتبة بيت كوينسي تستجدي مساعدتها.
حين تبدأ كوينسي في كشف الحقيقة وراء جرائم قتل صديقاتها، تدرك أنّ حياتها المثالية مبنية على محضِ أكاذيب، وأنّ الماضي ليس بعيداً عنها كما اعتقدت.
الرواية غنية بأحداث جذابة ومكثفة في كلّ صفحة، ومنعطفاتٍ غير متوقعة من شأنها أن تبقي القارئ في حالة توقّع حتى النهاية.
رواية مثالية لا يجوز لمحبي الإثارة النفسية والخيال المشوق أن تفوتهم قراءتها.