“مذهلٌ، مُفجِعٌ للقلب، إنَّه (عندما تتحوَّل الأنفاس إلى هواء) لهذا العام”. – نورا كروغ، واشنطن بوست.
“جميلٌ ومؤلم”. -مات مكارثي، دكتوراه في الطب، أمريكا اليوم.
“مؤثِّرٌ بعمق … مفجعٌ ومُضحكٌ في الوقت نفسه”. – (الناس، كتاب الأسبوع).
“حيٌّ، مُدرَكٌ آنيَّاً.” – لاورا كولينز هيوز، بوسطن غلوب.
كانت الشاعرة وكاتبة المقالات نينا ريجز في السابعة والثلاثين من عمرها فقط، عندما شُخِّصت إصابتها بسرطان الثدي في البداية – بقعةٌ صغيرةٌ واحدة. في غضون عام، تلقَّت الأخبار المفجعة، بأنَّ مرض السرطان قد أصبح أمراً حتميَّاً ونهائيَّاً كيف يتعلَّم الشخص المحتضِر أن يعيش كلَّ يوم “غيرَ مرتبطٍ بالنتيجة”؟ كيف يتعامل المرء مع اللحظات، الكبيرة والصغيرة، بحبٍّ وصدق؟ كيف تقوم الأمُّ الشابة والزوجة، بإعداد طفليها الصغيرين وزوجها الحبيب لاستقبال خسارةٍ ستشكِّل بقيَّة حياتهم؟ كيف نريد أن نكون في الذاكرة؟
تتساءل نينا: ما الذي يجعل الحياة ذات معنىً، عندما يكون للمرء وقت محدود؟ سيغير فهمك لرواية المرض الى الأبد .
كتاب يجب على كل طبيب ومريض قراءته يدور الساعة المشرقة حول كيفية تحقيق أقصى استفادة من كلِّ الأيَّام، حتى تلك المؤلمة منها.
الساعة المشرقة مليئ بالحياة وهو تذكير مثالي بأن كل يوم هو هدية، وأن كل يوم هو فرصة لترك علامة لا تمحى على أولئك الذين يجب أن تتركهم خلفك إنَّه مكتوبٌ ببراعة وبعناية وبشكل جميل، مذكَّراتٌ مؤثِّرةٌ بعمق، وسردٌ مُفجعٌ مضحكٌ، للعيش مع الخسران وشبح الموت. في نفس الوقت تجد الجمال والحقيقة، اللذان يريحان في لجَّة الحزن.
“الساعة المُشرِقة” رقيقٌ و مثير للمشاعر ويقدِّم لنا هذا المنظور المهم: “يمكنك قراءة العديد من الكتب حول كيفية الموت، ولكن ريغز، امرأةٌ تحتَضر، ستُظهر لكَ كيف تعيش.