القرآن يخبرنا أن من اليهود طائفة حرفت الوحي وهو ينزل عليهم، لا عن جهل أو خطأ أو قلة وعي، ولكن عن علم وقصد، وهم يعقلون تمام العقل ويعون تمام الوعي ما يقومون به من تحريف، والسؤال الأول هو: لماذا حرف اليهود الوحي وهو ينزل عن علم ووعي وقصد، والسؤال الثاني هو: لماذا أخبرنا الله عز وجل بهذا التحريف وشدد على تذكيرنا به، ووضعه في صيغة المضارعة التي تصم اليهود بتحريف الوحي في كل زمان وفي كل مكان يخاطب الإله عز وجل فيهما خلقه.
بروتوكولات حكماء صهيون هي خطة الإفساد اليهودية نقيض خطة الإصلاح الإلهية، البروتوكولات هي نقيض الوحي ومقلوب القرآن !!
وهذا هو تفسير شمول البروتوكولات العجيب الذي يكاد يستوعب كل مستويات المجتمع البشري وكل أوجه النشاط الإنساني ومظاهره، من الدين والعقيدة، إلى السلوك والأخلاق، إلى العلاقات الإنسانية في كل صورها، إلى المال والاقتصاد، إلى السياسة وشئون الحكم إلى الشئون الدولية والعلاقات بين الأمم والشعوب.
البروتوكولات هي خطة اليهود السارية عبر القرون، تتوارثها رأس الأفعى جيلاً بعد جيل، وتسقط في أحابيلها أمة بعد أمة منذ القرن الخامس قبل الميلاد، وساسة بلاليص ستان ومفكروها ومؤرخوها وعامة نخبها ما هم إلا ذيل الأفعى، وباكتمال دائرة الأفعى بنخب بلاليص ستان سقطت القدس!