لقد فرضت الحاجة بسبب اتساع رقعة الإسلام، ودخول أجناس كثيرة في دين الله تعالى إلى وضع ضوابط للسان العربي لخدمة القرآن الكريم، ولتوجيه قراءاته، وتفسيره، وللتفريق بين محكمه ومتشابهه، إلى غيرها من الأهداف التي سطرها علماؤنا الأجلاء في فجر الإسلام؛ فأُنشئت بناءاً على هذا علوم كثيرة، من بينها : علم النحو والصرف اللذان دُرسا على أساس أنهما علم واحد، ثم تطورا إلى أن أصبحا الأداة البارزة في فهم النص الديني، والوسيلة الموضحة لمدلولاته، ثم استقل بعد ذلك علم الصرف، وكثر التصنيف فيه. ولأهميته في فهم النص القرآني فقد أكد كثير من العلماء ومن بينهم أبو حيان على ضرورة دراسته قبل درس النحو، فالصرف يعتبر الأداة البارزة إلى جانب النحو في فهم كتاب الله تعالى عموما، وفي فهم وتوجيه القراءات القرآنية خصوصا.
التوجيه الصرفي للقراءآت القرآنية من خلال تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي
السعر الأصلي هو: 0.00$.0.00$السعر الحالي هو: 0.00$.
المؤلف: | د. رشيد عموري |
دار النشر: | أفريقيا الشرق |
المتوفر في المخزون 2 فقط