السمان والخريف رواية لنجيب محفوظ، تعتبر من رواياته ذات النزعة الفلسفية. موضوع الرواية هو الاغتراب والماضي والواقع المتغير من خلال شخصية «عيسى الدباغ». تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي عام 1967 من إخراج حسام الدين مصطفى. ترجمت الرواية إلى الإنجليزية عام 1985 بعنوان «خريف السمان».
تبدأ الرواية في يوم حريق القاهرة. «عيسى» موظف حكومي وعضو في حزب الوفد، كان قريبا من التعيين في منصب كبير، وقريبا من الزواج من «سلوى» بنت أحد الباشاوات. تقوم الثورة وبعدها تتغير حياته. يفصل من وظيفته وتفسخ خطوبته، ويمسي عاطلا. يسافر إلى الإسكندرية، وهناك يلتقي ببائعة الهوى «ريري»، التي تعيش معه حتى يعلم أنها حامل فيطردها. يتزوج من فتاة عاقر مطلقة ذات ثروة. يعاني من الملل واليأس ويندفع نحو القمار. يرى بالمصادفة «ريري» ومعها بنت صغيرة هي ابنته. في النهاية يجلس في الظلام إلى تمثال سعد زغلول فإذا بشاب قوي الجسم يحمل وردة يتحدث إليه ثم يمضي، فيمضي عيسى في طريق الشاب تاركا وراءه الوحدة والظلام.