الخديعة مهدي منتظر صناعة إسرائيلية

نشر الوعي الحقيقي والفكر المعتدل المضيء هو الهاجس الأول الأكبر للمفكر الكبير كاتبنا محمد عيسى داود الذي يرفض فكر الرفض والإحباط. ويعضد “الأمل” في زمن وشيك، مليء بالعدل والرخاء والخير لكل بني آدم، بغض النظر عن أديانهم ومعتقداتهم وجنسياتهم..
المهدي المنتظر قضية تشغل الحاضر والمستقبل. فهو “زعيم سياسي” ينتظره العاملون والمخلصون لا الكسالى والبطالي والجاهلون، إلا أن هذه القضية تعرضت لدخن عظيم، ومحاولات تشويه وإنكار، وأخيراً شاع فكر سرقة شخصية «المهدي» ذلك الرجل العظيم، الذي أنبأنا عنه سيد الخلق سيدنا محمد «صلى الله عليه وآله وسلم»، وشاع ذكره في الكتب السماوية بل بقايا الوحي بالصين والهند تحت مسمى «رجل الخير الآتي بالخلاص للدنيا من الشرور والظلم» الذي طال كل موقع بالأرض…
وبشجاعته المعهودة يتصدى هذ القلم الفذ الموهوب لهؤلاء اللصوص، ولمؤامرات دولية أشد خطراً. هدفها القضاء على هذا المعتقد باصطناع «مهدي مزيف»، أو لتسفيه الأمر كله وكلاهما خطر على الوعي وعلى الفكر، وعلى «الحقيقة الصادقة»…