في ظهر أحد الأيام، وأثناء تمشيتها مع ابنتها بجانب النهر، تجد “إيفا” وابنتها “إيما” جثة رجل طافية على سطح البحر. تُصدم “إيفا”، وتأخذ ابنتها وتبتعد سريعًا، منتوية الاتصال بالشرطة للإبلاغ عن الجثة، لكنها لا تفعل، وينتهي بها الأمر وهي تتصل برقم آخر. يبدأ المحقق “كونراد سيير” التحقيق في أمر الجثة، إنها لرجل مختفٍ منذ عدة أشهر، وقد اختفى في الوقت نفسه الذي عثروا فيه على جثة عاهرة في شقتها.
هناك أمر مريب يحيط بالموضوع بأكلمه، الطعنات التي تلقاها الرجل في ظهره، سيارته البيضاء التي اختفت دون أدنى أثر، تلك المرأة التي وجدت الجثة لكنها لم تبلغ الشرطة عنها كما ادعت أنها فعلت.
كل خطوط القضية لا تؤدي إلى شيء، لكن “سيير” رجل صبور وذكي، ويرى أن هناك حلقة واحدة مفقودة هي التي تربط بين كل تلك الخيوط، عليه فقط أن يصل إليها ويجعلها تتحدث.
هذه هي الرواية الأولى في سلسلة المحقق “كونراد سيير”، والتي بدأت معها مسيرة “كارين فوسم” الأدبية كملكة الجريمة النرويجية.