عن رواية “دكاكين تغلق أبوابها” للكاتب الروائى كمال رحيم، يقول الناقد دكتور محمد على سلامة، أستاذ النقد الأدبي الحديث: “يواصل كمال رحيم رحلته الفنية في أعماق الريف المصري بعد روايتيه الجميلتين والبديعيتين: ”أيام لا تنسي”، و”قهوة حبشي”، وفي هذه الرواية يصور القرية المصرية مبني ومعني، فهي تقدم للأجيال
الجديدة صورة للقرية المصرية التي لم يروها، ثم تغوص في أعماق نفوس أهلها في ذلك الوقت.
ويلفت “سلامة” إلى أنه: “وقد طرح كمال رحيم كل ذلك في أسلوب سردي مشوق، يشدك لتتابع الأحداث بلهفة حتي تصل إلى النهاية، التي لا شك في أنها الهدف الذي يقصده الكاتب وأراد توصيله إلى القارئ.