اقرأوا هذه القصة مباشرة، دون واسطة النقاد، وبعيون واعية يقظة وحاسة نقدية عفوية من جانبكم لتميز وا
فيها بين صحيح الحياة العربية وباطلها. فهي سجل حافل بهذا كله. إنها هدية الخليج والجزيرة العربية إلى الثقافة العربية في الوطن العربي الكبير للعام الجديد ١٩٩٤ بل لعام ألفين.
د. محمد جابر الأنصاري – جريدة «الأيام» – البحرين . تمثل هذه الرواية إهانتين الأولى لذكاء القارئ والتاريخ والثانية للرواية والروائي (…) فهو لا يعرف عن
الرواية سوى اسمها (…) وعليه أن لا يتنطح للرواية التي تتطلب موهبته وقدرات لا نظن أنه بقادر عليها.
سمير اليوسف – جريدة القدس العربي – لندن .
. شقة الحرية رواية كتبها شاعر لكن قارئها لا يلمح غموض الشعر وعاطفيته وإيجازه الخاطف، إذا امتلك غازي القصيبي بمهارة ملحوظة ليونة في السرد خولته تصوير شخصيات وأمكنة ومواقف من دون أن تلمح ذاتية الشاعر.
محمد علي فرحات – جريدة «الحياة» – لندن
. إلى جانب الغزل والسياسة ينقل غازي القصيبي قارئ الشقة الحرية إلى ذلك المناخ الثقافي والفني الغني، حيث يعيش مع بطل الرواية الذي يحاول كتابة القصة والانتماء إلى أهل الأدب، مشاهداته التي تمتد من صالون العقاد إلى جلسة نجيب محفوظ، مروراً بأنيس منصور الذي كان يعلم الناس تحضير الأرواح وما يزال.
جريدة الشرق الأوسط» – لندن