خلف أضواء البلدة المُفعمة بالحيوية وخطوات الإنس التي لا تنفك عن الصمت البتّة،
هُناك في البقاع المُظلمة، وتحت وجه القمر الخافت الرمادي، تهيم في الأرض خُطوات أخرى، تكون في صحبتها منخارُس حانقة
برائحة الدّم، تفتش عن هدفها في جُب الليل. وأعلاه نشد مكتب الاستجوابات الفيدرالي إلى فكّ لُغز القضية ذات المواصفات المتميزة من طرازها لهم، وهُنا أتى دور “هاري دريسدن”، الدجّال في نظرهم، والساحر العتيد في عالمه الأسود، أينما كانت هُناك جرم مبهمة كان “هاري” متواجدًا يسب أثر خطوات الآثمين دائما ما كان البدر جميل الطلّة، وفي جوفه يخفي العُجاب”.