تبدأ أحداث رواية “ذبابة بشرية”، في أوسلو عام 1968، إذ يُستدعى المفتش "كولبيورن كريستينيان" بطل السلسلة إلى عمارة سكنية حيث عثر على رجل مقتول. الضحية هو "هارالد أوليسين" الذي كان بطلًا شعبيًا في أثناء الاحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية. لا يوجد أي دليل حول من قد يريد قتله وليس له اي عداوات واضحة مع أي شخصيات أو جهات.
ولكن مع بدء التحقيق، يظهر أن القاتل ربما هو أحد جيرانه. تقع العمارة كلها في دائرة الشك، وتنفك تدريجيًا شبكة الأكاذيب المحيطة بجيران الضحية من خلال أقوالهم المتضاربة في التحقيق والتي تنبأ بوجود قصص خفية قد تشين أصحابها ولا يرغب أحد لها في الظهور، وذلك بجانب الأدلة الجديدة التي ستظهر والتي تعود إلى أحداث وقعت في أثناء الحرب، لنكتشف أن الماضي لم ينتهِ بعد ويحمل الكثير من المفاجآت التي ما زال وقعها قائمًا حتى اليوم والتي كان لا بد من سبر أغوارها لرفع الستار عن الجاني.