الكتاب ترويح عن الناس كما قال المؤلف وما أحوجنا للراحة في زمن كثرت همومه. إنه مجموعة مقالات متنوعة يُغريك كل واحد منها بقراءة أخيه، ويشُدُّكَ كلُّ موضوع لما بعده.
ولئن كان الكلام كما قالت العرب: صلف تياه لا يستجيب لكل إنسان، ولا يصحبُ كُلَّ لسان. إلا أن المؤلف رزقه الله الملكة البيانية التي جعلت القول يستجيب لإرادته، وجعلت اللسان يُطاوع رغبته. إنه كتاب ممتع حري بالقراءة جدير بالتأمل.