إن نظرة الشاعر للحياة وما فيها تختلف كلياً عن نظرة أي إنسان عادي آخر، فحفيف الأشجار وصفير الرياح وخرير الماء وحتى صرير الأبواب عنده لحن ونغم يعود به إلى أعماق نفسه ودواخل روحه وقلبه، فكيف إذا سمع قصائد المتنبي أو أطلال ناجي أو دمية العريض أو مرثية مالك بن الريب أو أحلام عبد الصبور.
لا شك أنه يسمعها بأذن هي غير آذان بقية البشر، ويقرأها بعين هي ليست كعيونهم، ويحس بها بإحساس لا يماثله إلا إحساس شاعر.
منتجات ذات صلة
أدب و شعر ونصوص
0.00$
أدب و شعر ونصوص
0.00$
أدب و شعر ونصوص
0.00$