" من الإنصاف القول: إن التعرض لأهمية الكتاب ودوره في النهضات الحضارية نال حظه في الكثير من المناهج التعليمية والوسائل الإعلامية، إلا أن التعرف بالآليات الفنية في التعامل معه وطرق قراءاته وتقييمه غاب في ندرة متناهية!
هذه الآليات هي ما يحاول مؤلف كتاب ( قراءة القراءة) بسطها بعد استخلاصها من أقوال العلماء وكتاباتهم في مسالكهم مع الكتب. ولعل أول ما يستشفه المطالع لهذا الكتاب قدرة المؤلف على التعامل مع المكتبة العربية التراثية ببراعة سهلت عليه استلال كثير من الشواهد».