في عام 1986 أخذتُ على عاتقي محاولةَ التشخيص المبكِّر للمرض عن طريق دراسة الحالة الطاقية للجسم. وتبيّن أنَّ تحليل الحقل الطاقيِّ المعلوماتيِّ، يسمحُ باكتشاف الأمراض أبكرَ بكثير مما يمكن أن تُشَخِّصَهُ أفضلُ الأجهزة. عند التأثير على مكوِّنات الحقل الطاقي فإنَّ التغيُّرَ لا يصيب فقط الحالةَ الفيزيائيةَ للشخص، وإنما الانفعاليةَ أيضاً، وكذلك الشخصية، والأحداث الجاريةَ معه. وبالتالي عندما نعالج لا نؤثر فقط على الجسد، وإنما أيضاً بدرجة ما، على الحالة الانفعالية والنفسية. والعكس صحيح. نجد في كتابنا:
• يصيبنا المرض على المستوى الطاقي على شكل تشوّهات حقلية، يؤدي تصحيح هذه التشوّهات إلى نتائج علاجية رائعة.
• ماهي حقيقة وجود عوالم أخرى؟ وهل بإمكاننا التواصل مع كائنات تنتمي إلى تلك العوالم؟
• إننا بأفكارنا وانفعالاتنا وسلوكنا نؤثر على مصير أبناءنا المستقبليين الموجودين على المستوى الطاقي.
• الإسراف في الطعام والشراب والملذات الجنسية تجعل روحنا متعلقة بالدنيا بقوة عظيمة.
• يمكن معالجة الأمراض المستعصية على طريقة الأنبياء بالصوم والصلاة.
• أنا رسّام، ولذا أفضّل أن “أرى” بأصابعي، وفي الحالات المعقدة أقوم برسم الحقل.
• عندما تتعلق الروح بشدّة بما هو دنيوي، تظهر عدوانية، وهذا يؤدّي إلى المرض.
• أثناء استقبالي للمرضى في نيويورك، أدركت ما ينتظر البشرية في القريب العاجل.
• عدد سكان الأرض يتناقص بسبب برنامج التدمير الذاتي، وإذا لم يتم تصحيح هذا البرنامج فإن حضارتنا مهددة بالانقراض.
إنه عالم لازاريف الذي ينظر إلى الإنسان والكون من منظور المعالج ذي القدرات فوق الطبيعية. *** كم كنت سعيداً بترجمة ما كتبه الحكيم والمعالج المتميز لازاريف في هذا الكتاب الذي نضعه في متناول القارئ العربي. أن تعالج جذور المرض على المستوى الرّوحي، ولا تكتفي بالمعالجة الطبية المعاصرة، مسألة تحمل إمكانية واقعية لتحقيق الشفاء حتى في الأمراض شديدة الوطأة والمستعصية. كتاب متميز يساعدنا في تغيير فهمنا للعالم والحياة، بتناغم مع الوجود، ومحبة كونية كفيلة بحمل السعادة للبشرية.