في هذه الرواية البديعة…
يغوص الكاتب في نفسية عامل من الطبقة الأساسية للمجتمع، والذين نصادف فردًا منهم مرة واحدة على الأقل كل يوم، ويضعه في صراع مع مبادئه والفلسفة التي يتبناها، وهي ما تقوم على معاملة من هم في مرتبة اجتماعية أقل بلطفٍ وإحسان. لكنه سرعان ما يمر بعددٍ من المواقف المحرجة والتي تضعه أمام المرآة مجردًا من الشعارات الزائفة، وتكشف عن نزعته النفسية التي ينجذب إليها في نهاية المطاف.