حكايا كان بطلها فتى صغير اشغل الناس كثيرا واستولي على قلوبهم، فتراهم يمضون متابعين أحداث قصصه في كل الجنبات؛ في المدرسة والبيت والمقبرة وحتى وهو يتقمص روح القرصان مع أصدقائه يريدون أن يفلتوا من سلطة الأمر والنهي التي تثقل كاهلهم من طرف الكبار، ويريدون كذلك أن يمضي الزمان ليصبحوا ما يريدون لا يقبض يدهم قابض ولا تحد آمالهم حدود.
وكلنا ذاك الفتى الذي أراد يوما أن يفر من البيت ثم يصبح سيد نفسه، فيصبح سيد الآخرين يرهبه الجميع وتحبه الفتيات.