كانت أقصى ما تفتحت عليه عيناي أنا جين إير في طفولتي، هو أنني كنت وحيدة في الحياة بلا أسرة، ولا مال ولا جمال مات والداي في غضون شهر واحد، وأنا ما زلت طفلة لا اكاد أعي شيئًا، فكفلني خالي الذي كان يعيش في جيتسهيد، وما لبث أن مات وتركني في رعاية أرملته لكن حياتي بعده كانت تعيسة … ولم أكن من الشجاعة بحيث اشتري حريتي بالفقر، إلى أن اقترح الصيدلاني الطيب إرسالي إلى المدرسة .. فالحقت بمدرسة لوود الخاصة باليتيمات، فكان هذا عزاء لي، وبعد الدراسة عملت فيها معلمة .. ثم انتقلت إلى قصر ثورنفيلد للعمل معلمة خاصة للطفلة التي كفلها السير روشستر .. وحدث فيه ما حدث، ثم انتقلت إلى مورهاوس لأتعرف على بعض أقاربي، وانتهت روايتي بزواجي من سيدي وعاشقي السيد روشستر.
منتجات ذات صلة
قصص و روايات مترجمة
0.00$
الكتب العربية
الكتب العربية
0.00$
قصص و روايات مترجمة
0.00$