مشكلتنا لم تكن يوما الالتزام أو التفريط ..مشكلتنا كانت و مازالت ” التكرف” في أحد الاتجاهين ..البقاء في الوسط مفهوم لم نتقن التعامل معه حتى الآن ..تطرفنا في الكرم وحولناه لتبذير و إسراف ..تطرفنا في النصح و جعلناه ترهيباً وتخويفاً .. تطرفنا في الحب فأصبح تملكا واستحواذاً .. وتطرفنا في الخوف .. وسلمناه زمام حياتنا .. فأصبحنا عبيداً له ..