رواية بوليسية مشوقة، تبدأ بجريمة مروعة في حق أب وأم وابنتهما الصغيرة، حيث يقوم الجاني بتقطيع أجسادهم إلى أشلاء، ويُعثر على الابن المراهق جريحًا بشكل خطير، بينما لا يوجد أثر للابنة الكبرى. يطلب المحقق جونا لينا مساعدة الطبيب النفسي، إريك ماريا بارك، الذي اعتزل التنويم المغناطيسي قبل 10 سنوات، خوفًا على حياة الابنة الشابة التي يعتقد أن القاتل أراد إبادة عائلتها بأسرها.
يوافق الطبيب على تنويم الناجي من المجزرة ليعرف ما حدث ومن هو الجاني. ينجح التنويم المغناطيسي في معرفة الجاني، ولكن سلسلة من المشاكل والمصائب تلاحق الطبيب مذاك، إذ يثور الإعلام والرأي العام ضد تنويمه لفتى قاصر مصاب بشكل بليغ، ويتم اختطاف ابنه المراهق من البيت، وهو مصاب بالهيموفيليا، ويمكن لأي نزف بسيط أن يودي بحياته.
لارش كيبلير هو الاسم المستعار للزوجين ألكساندرا كويلو أندوريل وألكسندر أندوريل، اللذين كتبا سابقًا روايات بشكل منفرد. أما سلسلة جونا لينا التي يتشاركان كتابتها فقد باعت أكثر من 12 مليون نسخة في أربعين لغة. وفي فبراير 2020 أُعلن أن رواية المنوم المغناطيسي هي الأكثر مبيعًا خلال العقد الأخير في السويد، وتحوّلت إلى عمل سينمائي سويدي يحمل العنوان نفسه.
ولدت ألكسندرا في الجنوب السويدي، وانتقلق إلى ستوكهولم سعيًا لتحقيق حلم أن تكون ممثلة، قبل أن تقرر أن تصير كاتبة. نالت روايتها الأولى جائزة كاتابولت السويدية لأفضل رواية أولى عام 2003.
بدأ ألكسندر حياته الأدبية في عمر 22 سنة، مع إصدار رواية عاطفية، ثم كتب الكثير من السيناريوهات والنصوص الإذاعية والروايات المسرحية. اختار الزوجان اسم لارش تكريمًا للمحقق البوليسي ستيغ لارشون، لأنه ألهمهما كتابة الرواية البوليسية، وهما يعيشان حاليًا في العاصمة السويدية ستوكهولم.