ألبير كامو ولد في 7 تشرين الثاني 1913 في الجزائر من أب فرنسي وأم اسبانية .
رغم أنه كان روائياً وكاتباً مسرحياً في المقام الأول إلا أنه كان فيلسوفاً. وكانت مسرحياته ورواياته عرضا أميناً لفلسفته في الوجود والحب والموت والثورة والمقاومة والحرية، وكانت فلسفته تعايش عصرها، وأهلته لجائزة نوبل فكان ثاني أصغر من نالها من الأدباء.
وتقوم فلسفته على كتابين هما “أسطورة سيزيف” 1942 و”المتمرد” 1951 أو فكرتين رئيسيتين هما العبثية والتمرد ويتخذ كامو من أسطورة سيزيف رمزاً لوضع الإنسان في الوجود، وسيزيف هو هذا الفتى الإغريقي الأسطوري الذي قدر عليه أن يصعد بصخرة إلى قمة جبل، ولكنها ما تلبث أن تسقط متدحرجة إلى السفح، فيضطر إلى إصعادها من جديد، وهكذا للأبد.
سنة 1947 أصدر رواية “الطاعون” التي أعطته شهرة عالمية وحصلت على جائزة النقاد الفرنسيين.
توفي في حادث سيارة عام 1960. ورثاه صديقه سارتر قائلاً: إنه أحد أخلاقيي العالم الكبار المؤمنين بالإنسان.