وانا صغيّر كان فيه حلم يقظة بيجيلي كتير جدًّا؛ قال خير اللهم اجعله خير، طالع انا في التليفزيون بَقُول نظريات وأفكار ورأيي في كل حاجة في الدنيا، والمذيعة الحلوة منبهرة جدًّا بكل كلمة بقولها. وقاعد انا بقه مُنْجَعِصْ بثقة في الكرسي بتاعي ومكتوب تحت صورتي بالبنط العريض «المفكّر الكبير: أحمد العسيلي». حلم غريب جدًّا طبعًا. هي دي شغلانة يحلم بيها طفل دي؟ المفكّر الكبير؟! بس الحمد لله.. جزء من النبوءة تحقق.. بَطْلَع في التليفزيون وفي الراديو وبَكتب مقالات وكمان بَكتب كتاب اهه.. بس الأهم، لإنه السبب في كل ده.. إني على طول بَفكّر.. بَفكّر.. بَفكّر..
منتجات ذات صلة
قصص و روايات عربية
0.00$
قصص و روايات عربية
0.00$
قصص و روايات عربية
0.00$