مهنة الأب هي سابع روايات الكاتب الفرنسي و استلهمها من طفولته حيث تتضمن سرداً لمعيش الشاب إميل شولانس الخاضع لسلطة أب عنيف ومتلاعب وكاذب.
يجعل الأب الرعب يسيطر على منزله ويروح يخترع صفات لا تمتّ له، فيصير من الحاصلين على الحزام الأسود في رياضة الجودو وطبيبا وأحد أصدقاء الجنرال ديغول أيضا.
كان أبي مُغنيا، لاعب كرة قدم، مدرس جودو، مظليا، جاسوسًا، قسًا في كنيسة عنصرية أمريكية ومستشارًا شخصيًا للجنرال ديغول حتى سنة ١٩٥٨. قال لي ذات يوم إن الجنرال قد خانه. و هكذا أصبح أعز أصدقائه عدوه اللدود. و صرح لي عندئذ بأنه عازم على قتل ديغول، و طلب مساعدتي.
لم أكن أملك خيار.
فقد كان ذلك أمراً.
كنت فخورًا،
و خائفا في الوقت نفسه . . .
ففي الثالثة عشر يكون المسدس ثقيلا بشكل عجيب.