- تروي هذه الرواية قصة أربعة عصابيين يسجنون 42 ضحية في قلعة ويجرون عليهم شتى طرق التعذيب الجنسية، والرواية كانت موضوع آخر فيلم للمخرج الايطالي باولو باسوليني، وقد أعاد صياغتها دي ساد عندما نقل إلى السجن الباستيل سنة 1784.في هذه الرواية يتخيل المركيز دو جماعة من الخلعاء المتحدين عبر شبكة علاقات سفاحية، منذ أكثر من ستة أعوام، وكان هؤلاء الفساق الأربعة المتطابقون بثرائهم ( حيازتهم على الذهب ) وذوقهم ( شتى أنواع الانحرافات الجنسية ) ، يتخيلون تقوية علاقاتهم أكثر عن ساد طريق التحالفات التي يحتل فيها الفجور موقعاً أكبر من أي دافع آخر ، أي الدوافع التي تؤسس عليها العلاقات عادة .
ففي فلسفة دو ساد آن البشر مجرد آلات تتملص من المسؤولية الأخلاقية، وطالما لا توجد حياة أخرى، فإن سلوكك غير مهم، سواء كنت منحرفاً، أو فاسداً. وهو يعتقد الفرد ولد وحدة، وهو المهم فقط، لا وجود إلا لدوافعه الأنانية، ومن دون أية التزامات لأحد. وإن الإنسان يميل بطبيعته إلى الهيمنة، وإلحاق الألم بالآخرين وهذا ما يمتعه، لذلك لا الناس العاديين إلا كائنات نفعية، لعبة بيد الأثرياء، الأقوياء.
أيام سادوم المائة والعشرون
0.00$
نفذت الكمية
رمز المنتج: أيام سادوم المائة والعشرون
التصنيف: قصص و روايات مترجمة
منتجات ذات صلة
قصص و روايات مترجمة
0.00$
قصص و روايات مترجمة
0.00$
قصص و روايات مترجمة
0.00$
الكتب العربية
0.00$
قصص و روايات مترجمة
0.00$