يمكن الخوف من الحب أو الارتباط أو الهجر، في الأصل أزمة تعلُّق. ويمكن غيرتنا وخناقاتنا وتحكماتنا، في الأصل أزمة تعلُّق. ويمكن هروبنا وانفعالاتنا المبالغ فيها، أو عدم استمتاعنا الجنسي أو العاطفي، أو سر انجذابنا لأشخاص معينين، هي أزمات تعلُّق.
يمكن استمرارنا في علاقات سيئة، أو عزلتنا، أو تكرارنا لعلاقات مسيئة، أو إحساسنا بعدم الأمان، ومخاوفنا، وشكوكنا، هي أزمات تعلُّق.
هذا الكتاب يقدِّم نظرة عامة على نظرية التعلُّق، وأنماط التعلُّق وتأثيراتها على العلاقات الحميمية والعلاج. هدف الكتاب أن يساعدنا على فهم أنفسنا وفهم من نحبهم، حتى نستطيع أن نساعد أنفسنا ونساعدهم، وهدفه أيضًا أن يقدِّم لنا خريطة حب للحصول على ما نتمناه من علاقات قوية وحميمية، وقرب ورفقة. « د.ماهر عبد الحميد (استشارى الطب النفسى )»