سالة بنت السيد سعيد بن سلطان
قد يقسو البعض في حكمهم على هذه المرأة فهي قد خرقت ولا شك تقاليد قومها واساءت إلى سمعة بيتها الكبير وهجرت بلدها وتركت دينها ولكن لعل لها عذراً وأنت تلوم! ويكف أنها دفعت ثمن خطيئتها حياة طويلة في الغربة والتشرد والكفاح المرير من أجل العيش لها ولأبنائها، ولعل كتابة مذكراتها هذه ما هو إلا مظهر ندامة وتكفير عما صنعت. وقد صدرت هذه المذكرات بالألمانية أول مرة عام ١٨٨٦ وترجمت عام ١٨٨٨ إلى اللغة الإنكليزية ثم تلتها بعد عام واحد ترجمة فرنسية، وأعيد ترجمتها إلى الانكليزية ثانية ونشرت الإنكليزية ثم تلتها بعد عام واحد ترجمة فرنسية، وأعيد ترجمتها إلى الانكليزية ثانية ونشرت في نيويورك عام 1905.