دخلـت باريس قاتـنا وهازيـا بيـد معطوبة وأخـرى مطلوبـة. وقفـت فـي شـوارعها شـاردا وتائهـا بـلا عـنـوان، قضيت ليلتـي الأولـى بـهـا فـي قبـو وأعقبتهـا بـليـال أخـرى فـي مخبئـي بـدار ديانـة لا أعرفهـا أصـلا. حملـت اسـمـا غيـر اسـمـي كـي أعيـش وتعزيـت كـي لا ألبـس دينـا غيـر دينـي, ألغيـت لـسـاني وأصبحـت تركيـا أبـكـم" ولـولا مسـعود للهشـتني كلاب السين، قهرتنـي الكوابيس وأحكمـت قبضتهـا علـي كنـت فـي ليالـي سـجـن نيريجهـازا المغلـق أخـاف مـن النـوم كـي لا أرى عـذاب كاتيكا وأصبحـت فـي سـجـن باريس المفتـوح أخـاف مـن الصـحـو كـي لا أرى واقـعـي المهيـن. أصبحـت أخـاف الأبواب المفتوحـة، أرى مـن خلالهـا أجساد العسكر المدججين يتقدمهـم الكومنـدان المخنوق بعينيـه الملتهبتيـن، يسيرون نحـو حـتفـي وعلـى أكتافهـم جثـت الصغيرة "لافريـت" و"بنـات مادليـن". عندما أوقفنـي رجـل الغـسـتابـو قـرب مسجد المسلمين، ليعايـن أيـري تمنيت لو أفرغ على جسدي مسدسه وأنهى خنوعي الطويل.
منتجات ذات صلة
قصص و روايات عربية
0.00$
قصص و روايات عربية
0.00$
قصص و روايات عربية
0.00$
قصص و روايات عربية
0.00$