روزاموند، طفلة جميلة كبراعم الربيع، بريئة كالملائكة، عبثت الأقدار بحياتها، فألقت بها للعيش في منزل نائي برفقة مربيتها الرؤوم، كان يضاهي القصور فخامة وهيبة، والمقابر شؤماً ووحشة.. في خباياه أسرار وحكايا تقشعر لها الابدان، تعزف موسيقاه الرهيبة لحن الموت.، لتستحضر ارواحاً تأبي تقبل فكرة رحيلها عن هذه الحياة… ولكن.. عندما يكون الظلام في أرواح الأحياء أثقل وطأة منه لدى الأموات، فهل ينفع الندم!!
ليس ذنبي، يا عزيزتي الغالية هيستر، قالت باكية، "إن لم تترك أقدامها أثرا. فأنا لم أنظر الى قدميها أبدأ، لكنها أمسكت كفي بكفها الصغير بسرعة وقوة، وكانت يدها باردةً جداً جداً."