العصر العباسي الثاني

يتحدث هذا الجزء من عن « العصر العباسي الثاني » وما حدث في الحياة السياسية من تحول مقاليد الحكم من أيدى « الفرس » إلى أيدى « الترك » ، والحياة الاجتماعية وما كان فيها من الحضارة والترف . والحياة العقلية وازدهارها ، مما هيأ لظهور فلاسفة عظام ، وعلماء بارعين في جميع العلوم اللغوية والبلاغية والنقدية والتاريخية والإسلامية والكلامية
وتناول بالنقد والتحليل أعلام الشعراء في هذا العصر من شعراء السياسية والمديح والهجاء والغزل واللهو والمجون ، وشعراء الزهد والتصوف ، وغيرهم ، هذا كما تناول نشاط النثر وتطوره والمناظرات والخطابة والمواعظ والنثر الصوفي ، وأعلام الكتاب وخصائصهم الأدبية.