تقوم «سِريا» بتأسيس رابطة للمغتربين الأجانب في حي المعادي، تجمع من خلالها التبرعات لدعم الفقراء، وفي الوقت نفسه تُكوّن ناديًا يُقدّم كل وسائل الترفيه للأوربيين، ومن هذه الرابطة نتابع العديد من الشخصيات، سواء كانوا أجانب أو مصريين، ونرى أحداث حياتهم وصراعاتهم ومآلاتهم.
تطوف بنا الرواية في أرجاء الحي الإنجليزي وشوارعه ومبانيه، وتطرق أبوابه؛ كاشفة عن ساكنيه، وتشابك علاقاتهم، وتطلعاتهم، وما يختلج في نفوسهم من مشاعر مختلفة.