يقول «ستيفن كينج»:
"بالإضافة إلى قصص دفن الأحياء؛ على كل كاتب رعب أن يقدم قصة واحدة على الأقل عن غرف الفنادق المسكونة؛ لأن غرف الفنادق أماكن مخيفة بطبعها. تخيل كم من الناس نام في الفراش قبلك؟ كم منهم كان مريضاً؟ كم منهم كان يفقد عقله؟ كم منهم كان يفكر في قراءة بضع آيات أخيرة من الكتاب المقدس الموضوع في درج الكومود بجوار الفراش قبل أن يشنق نفسة في خزانة الملابس بجوار التلفزيون؟"
بالفعل غرف الفنادق أماكن مرعبة؛ وأكثرها إرعابًا هي الغرفة 207.
في هذة الغرفة تحتشد أشنع مخاوفك التي داريتها حتى عن نفسك منذ كنت طفلا .. في هذة الغرفة يتلاشى الحاجز بين الحقيقة والوهم .. بين المخاوف المشروعة والكابوس .. في هذة الغرفة يتلاشى الحاجز بين الماضي والمستقبل؛ وبين ذاتك والآخرين .. لا تتلصص ولا تختلس النظرات عبر ثقب المفتاح .. فقط فلتدر مقبض الباب في هدوء وحذر .. ولتدخل الغرفة رقم 207 ..