كان الوقت يمضي وهي نائمة وابنها في حضنها، يدفئها بجسده وتدفئه بجسدها، ومهما طال الليل وطال الحُلم تصحو من النوم فلا ترى سندس الجنة الأخضر، بل جدار المحكمة الأسود الملطّخ بدماء الأمهات وبراز الأطفال، وشيء في صدرها يهمس، لا يمكن أن يكون الكون بغير عدل، ويعلم الله أن ابنها له أب معروف، وأنه قال لها أنت حبي والله يشهد، ثم بعد أن أنجبت طفلهما قال لها، عندي حبّ جديد، اذهبي فأنت طالق.
منتجات ذات صلة
قصص و روايات عربية
0.00$
قصص و روايات عربية
0.00$
قصص و روايات عربية
0.00$
قصص و روايات عربية
0.00$