رواية مليئة بالسحر والسخرية ، وهي امتداد للابداع الرومانسي ، تنتمي إلى الأدب القوطي الهزلي.
ارتبطت قصص الرعب القوطي بزنازين العصور الوسطي و قلاعها و ممراتها و ، و سراديبها و سلالها المتعرجة و براريها الموحشة، بكل ما هو جامح و دموي و همجي وغالبا ما تشمل عنصراً خارقاً للطبيعة.. القصة تدعي شبح قصر كانترفيل، فمن الواضح أن هناك قصراً..و أن هناك شبحاً أرّق مالكيه علي مر العصور و أصاب بعضهم بالخبال و بعضهم بالرعب و ساهم في إبعاد العديد من خُدّام القصر بمجرد وصولهم للقصر..إلي أن تأتي أسرة أمريكية تقرر ابتياع القصر و شبحه متجاهلين تماماً تحذيرات مدير المنزل البريطاني الوقور معقبّين علي حديثه بأن لا وجود للأشباح و أن قوانين الطبيعة لن تغير مجراها إرضاء للأرستقراطية البريطانية.