هذه الرواية استكشافٌ تاريخيٌّ لحياة الزعيم عبد الكريم قاسم، الزعيم إيفاني الأكثر شعبية في العراق منذ ولادته حتى ثورته التي تلخصت في العهد الملكي بمقتل الملك فيصل الثاني في العام 1958.
واستعيدت هذه الرواية التاريخية تاريخ مغيب من خلال الصحف والكايات الشفهية إلى التاريخ الرسمي المكتوب لن المستكشف نشأة العراق الحديث مع ولادة الزعيم في الحرب العالمية الأولى حيث رسم مدافع الامبراطورية البريطانية بخارطة العراق في العام 1914، ورسمت تاريخ الأمّة بشكل متقن مع التاريخ العالمي وأوضح أنها أديت فيما بعد إلى العهود المدمرة في العراق: الصراعات السياسية، عدم اليقين، والوحشية.
من خلال هذا العمل ما-بعد واضح كولونيالي نحصل على فهم لما قارن به الناس، وحتى ما بدتْ عليه بغداد قبل قتل العائلة المالكة، إذ تستعيد هذه الرواية تأريخاً مغيباً في العراق عمه الصراع الاستعماري، وخرائط الإنكليز المعدّة منذ سايكس بيكو، ليصبح فيما بعد بعد التعديل. للأغراض الضرورية واستكشافاً للذاكرة، والحاجة المتأصلة للسماح للماضي بالتدفق البري.
ولهذا السبب، كثيفة في نثر هذا العمل، وهو هيكلٌ صغيريٌّ مركبٌ كقصة، كلُّ فصلٍ شعرٌ عن رواية تستمر في رواية أكبر، أو في تأسيس مشدودة بشكل فريد غلاية لأنك لا تشعر بالحرج في مكانك داخل سرد متطوّر للذات والتاريخ وعلاقتهما السجائرهما.
علي بدر روائي عراقي ثمانية وتسع وعشرون رواية ومجموعتين قصص تسعين، وثمانية كتب فكرية، وثلاثة كتب رحلات، وأربع مسرحيات وثلاثة دواوين شعرية. كتب العديد من سيناريوهات الأفلام والمقالات في الصحف العربية والأجنبية، وحصل على العديد من الجوائز وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية.