الأمر الاستثنائيّ في عملية الكتابة، أيًّا يكن نوعها، شعرًا أو قصة أو غير ذلك، هو أنك في الواقع تفقد ذاتك عبر الانغماس بكلّيتك في العمل الذي تكتبه، وهذا أمر جيد للغاية لولا أنك لا تشعر به ولا تدركه على تمامه. أقصد أنّ الكاتب قد ينخرط في الكتابة حتى يصبح غير مدرك لمشاعره الشخصية بمعزل عما يكتبه. فالكاتب في هذه الحالة، متعمّق في الموسيقى الداخلية للعمل الذي يؤلفه ومتوحّد معه بعيدًا عن أيّ حالة شعورية أخرى. بظني أنّ الكتابة هي شكل من أشكال التأليف الموسيقيّ للأصوات. لذلك، وبالنسبة لي، بما أنّ الفقرة هي وحدة التأليف في العمل الروائي، فإن البيت الشعري هو وحدة التأليف في القصيدة، وعليه، فأنا أعمل على الفقرة حتى أشعر أنّها نضجت وامتلكت إيقاعات موسيقية ملائمة، وتوازن مثالي، ولحظات تشويق غير متوقعة بشكل متقن.
كيف أصبحت كاتباً!
KWD 2.50
المؤلف: | بول أوستر |
دار النشر: | منشورات حياة |
متوفر في المخزون
التصنيفات: أدب و شعر ونصوص, الكتب العربية, تراجم و مذكرات وسيرة
الوسوم: بول أوستر, كيف أصبحت كاتباً!, منشورات حياة
منتجات ذات صلة
تراجم و مذكرات وسيرة
KWD 4.25
نفذت الكمية
تراجم و مذكرات وسيرة
الأمير: القصة السردية للأمير الأكثر إثارة للاهتمام في العالم -الأمير بندر بن سلطان
KWD 7.30
تراجم و مذكرات وسيرة
KWD 5.50