في حياتنا مناطق يجب أن تبقى في ظلام، والويل الويل كله لمن يسلط عليها الأضواء أو حاول الاقتراب منها؛ فهي مناطق تخفي في طياتها أسرارنا العميقة والمخيفة.
لا بد أن هذه الأسئلة دارت في عقلك في يوم من الأيام، ولا بد أنك تساءلت كثيرا عما حدث لك في مواقف لم تكن تتوقع حدوثها، وهذه الرواية هي الباب الرئيسي لهذا العالم الغامض والمخيف الذي تبحث عنه.
ولكن لا تنسى أنه على الرغم مما في الحياة من زحام المشاكل وفوضى الأولويات، إلا أن هناك محطات من الجمال تستحق التوقف عندها لتأملها، ما بين الليل والنهار ومد البحر و حفيف الشجر ونسمات السحر وهدوء الفجر، وهو أمر غيب، ولكن من يتقن قراءة سطور الكون، هو من يعيش الحياة بشكل صحيح.