" يفزعونك حتى تصمت وتخرس ، لكن « جوجل » قد انتصر ، و « اليوتيوب » قد اكتسح ، والشاب الآن صار بضغطة زر كيبورد يعرف في ثانية من الإنترنت ما كان يبحث عنه فرج فودة في شهر بين رفوف مكتبته . التنوير قادم لا محالة ، يسير ببطء لكنه آت آت ، البطء والتأخير سببه أن عدد المغيبين الذين يخرجون من ماكينة التلقين الصدئة ضخم ومرعب ، لكن الطوفان عندما يحدث سيكتسح ويكنس كل أصنام التخلف ، وبدلاً من فرج فودة واحد سيولد مليون فرج فودة ، وسنكتب في كل ذكرى له ونحييه ونقبل جبينه ، وتذكروا أن الرصاص لا يقتل المفكر ، وإنا التجاهل هو الذي يقتل " .
منتجات ذات صلة
علوم و ثقافة عامة
0.00$
علوم و ثقافة عامة
0.00$