كان هذا الكتاب البداية في هذا الدرب الصاخب, والجميل في الكتاب أنك تستطيع قراءة حكايات جيل كما قال عنه المؤلف: ولد بعد النفط من دون أن يجد ملعقة الذهب, ربما كان أول الأجيال المُترفة أو آخر الأجيال المُكافحة .
تهيئة كهذه كفيلة أن تفتح أمام أي قارئ شهيته الواسعة لقراءة الكتاب الماثل أمام يديه, هذا الكتاب لم يكن الأول في سلسلة قراءاتي لكُتب الدكتور, وما لفت نظري حقيقة أن السؤال بكافة معطياته لا يكف عن قلقه, فنكون نحن بحاجة ماسة إلى تدوين إجابات هذا السؤال على سطح الواقع.
المؤلف يقدم لنا في صورة متكاملة مدى الثقوب التي تلوث جدار المجتمع بشروخات حادة أو طفيفة على حسب المشهد.