وجوه خبيئة

وجوه خبيئة الموت في الحب لـ سيلفادور دالي ، هذه الرواية هي الشاهدة على ضريح أوروبا ما قبل الحرب ، وتقرأ كرواية تاريخية ، تعيش شخصياتها المنمذجة مشاهد غارقة في هالة من ذكريات عصر الإنحطاط الرومانسي لـ ” باربي أورفيلي ، فيرييل دي إيسل آدم ” معيداً القارئ الإنكليزي إلى ” ديسرايلي ، بولار ليتون وأويدا ” بأسمائهم الأرستقراطية الرنانة ، لرجالهم ونسائهم بجمالهم المتألق ، ورفاهيتهم وتبذيرهم ، إن أحداث الرواية مع انتقال المشاهد من فرنسا إلى شمال أفريقيا ، مالطا ، الولايات المتحدة من ثم العودة إلى فرنسا ، تغطي تقريباً فترة الحرب ، متوقعاً نهايتها متضمناً ، المشهد الهلوسة الذي نرى فيه هتلر ، امام الخلفية الموسيقية الفاغنرية ، منتظراً موته الوشيك مع سحر ممتزج بالرعب .