يمتلك كل الناس حقوقا لأنهم ببساطة بشر . تمنح هذه الشمولية حقوق الإنسان قوتها ، وتحمل هذه القوة الناس على الدفاع عن حقوقهم حتى في مواجهة العقبات والشدائد .
لا يمكن أن يكون هناك سلام من دون احترام حقوق الإنسان ، ولا يمكن احترام حقوق الإنسان بشكل عام ما لم يكن هناك سلام . يستعرض هذا الكتاب حياة إحدى عشرة امرأة دافعن عن حقوق الإنسان بشجاعة ومثابرة ، فكوفئن بجائزة نوبل للسلام بسبب التزامهن بهذه القضية . تعتقد النساء موضوع هذا الكتاب بالمثل العليا بشدة ، وبأن هذه المثل يمكن أن تصبح واقعاً ، لقد ناضلن في سبيل الحقيقة ، والعدالة ، والأمل ، والإصلاح ، كما ناضلن تقديراً لأعمال كل النساء الأخريات التي ما كانت لتتحقق من دون تضحياتهن .
لقد أظهرت خبرتنا أن النقاشات حول طاولات المفاوضات تتضمن لدي مشاركة ممثلي المجتمع المدني في عمليات السلام موضوعات أكثر تنوعاً مما يكون عليه الحال عندما يشارك ممثلون حكوميون فقط . فالنساء في المقام الأول هن اللواتي يطرحن بإصرار وإلحاح أكبر المسائل الجوهرية المرتبطة بحقوق الإنسان ، والحاجات الأساسية ، والعدالة الاجتماعية ، وذلك بسبب الأدوار التي يلعبنها في النزاعات ، وخبرتهن في هذا المجال كسيدات مسؤولات عن عائلات وأرامل ، أو كمقاتلات سابقات ، أو دعاة سلام ، أو ضحايا عنف جنسي . مع ذلك ، لا يمكن رفض المطالبة بمشاركة النساء في عمليات السلام ببساطة لأن « لا شأن له بذلك » ، بل إن مشاركتهن ضرورية إذا ما أريد لسلام دائم وعدالة اجتماعية أن يتحققا .
نساء السلام – إحدى عشرة امرأة نلن جائزة نوبل للسلام 1905 – 2003
0.00$
متوفر في المخزون
رمز المنتج: نساء السلام - إحدى عشرة امرأة نلن جائزة نوبل للسلام 1905 - 2003
التصنيف: علوم و ثقافة عامة
منتجات ذات صلة
علوم و ثقافة عامة
0.00$
علوم و ثقافة عامة
0.00$
الكتب العربية
0.00$
علوم و ثقافة عامة
0.00$