الطبيب الشرعي يقرأ ويتحدث لغة تواصل هي أندر ما يكون، يبني عليها قدرات تشخيصية خاصة، ثم يتخذ على إثرها أكثر القرارات جرأة وغرابة.
هنا سنبدأ كل قصة من نهايتها، ونولي اهتماما كبيرا للتفاصيل، حتى تتشكل أمامنا قضية معقدة تنتظر براعة الطبيب الشرعي
وقدرته الاستثنائية على فهم لغة لضحية المعقدة وإدراكه الخاص لقلة الحيلة التي تصيب الضحية في تلك اللحظة بين الحياة الراحلة والموت الذي حل.
- في هذا الكتاب سنعرف الحكاية من الضحية التي لا تملك سبيلًا للعودة، في لحظات شديدة الخصوصية بينها وبين الطبيب الشرعي.
بعد دقائق من الحادث ستقف كل ضحية أمام نفسها؛ لتكتشف حقيقة ما حدث لها في لحظاتها الأخيرة.. ستروي الحكاية للطبيب الشرعي
وستخبره بالتفاصيل المتناثرة؛ ليرى هو الصورة كاملةً، ويعرف طبيعة ما وقع للتوّ دون أن يشهد على ذلك أحدٌ.
- بين تلك الحكايات أسرار كبيرة ومفاجآت خاصة، بعضها غلَّفه الصمت لسنوات، ثم عادت لتتكشف على طاولة الطبيب الشرعي لأول مرَّة.
حكايات تمزج بين الأسى والألم، بين الغضب والأمل والخيانة، تجمع مصائر متعددة في رحلة بحثٍ عن مفاهيم مستترة غابت عن أرواح الضحايا رغمًا عنهم
حتى كانت لحظة الاكتشاف الاستثنائية في نهاية كل حكاية، حكايات ميت مطلوب للشهادة