النص.والنص التوراتي تحديدا لعب الدور الأكبر في إنتاج ماضي الشرق,وشرقنا العربي بخاصة ,فوضع تاريخه ولغاته وفنونه وآثاره المادية في سياقات غريبه لاتنتمي إليه بقدر ماتنتمي إلى صورة متخيله مستمدة من المرويات التوراتية,حتى وإن كان هذا الماضي أوسع زمانا ومكانا من تلك اللحظة العابرة في تاريخه تلك التي يفترض أنها مرحله توراتية.
وأعطت هذا الخصوصية علم الآثار في شرقنا العربي طابعا مغلقا وثابتا.
فهو فرع آخر غير علم الآثار,إنه علم خاص يدعى علم الآثار التوراتي ,لا تلمسه أي مكتشفات من أي نوع كان , ولاتتغير ثوابته أي خبرات جديدة مكتسبة , ولاتطورات حديثة في مجال علم الآثار .