ماذا يقصدون بالتفكير؟ يقدِّم ديكارت جوابه الخاص, بالنسبة للإنسان: أنا شيء يُفكِّر, أي “شيء يشُكُّ ويتصوَّرُ ويؤكِّد وينكِر ويريدُ ولا يريدُ, أنا أيضا شيءُ يتخيَّلُّ , وشيءُ يحسُّ “. لكن ماذا يقولونَ هُمْ هُمُ الذين عاشوا وقالوا كلمتهم قبله؟ ماذا سيكون جوابُهم, داخل لغاتهم؟ ماهوَ هذا الجوابُ, المزعج ربما, فالمتروكُ للنسيان, ومن ثمَّ: الجديدُ, بالنسبة إلينا.
هذا هو ما نبحث عنه بكل حريةٍ وبطرق جميع الأبواب.