كيف كانت أفغانستان قبل الاجتياح السوفييتي؟ وكيف صارت بعده؟ ما الذي أوقعها في فخ الحرب لعقود طويلة؟ إنها لحظة مفصلية في أبريل 1978، وهذه الرواية تسرد تفاصيل تلك اللحظة، لحظة من تاريخ أفغانستان وكيف امتدت إليها أذرع الحرب الباردة.
“في تلك الليلة، قُطِعت رؤوس عمالقة، وابتلعت الفراغات الموحشة كل ما كان مألوفًا يومًا. إلا أنّ الفتاة الصغيرة المذعورة لن تستسلم. ستكون شجاعة؛ فقد علّمها والدها أن العالم بأسره داخلها؛ عظامها من صلابة الجبال، وعروقها تفيض بها الأنهار، وخفقات قلبها تحمل إيقاع آلاف الحوافر، أمّا عيناها فتتلألآن بلمعان نجوم السماء.
أنا هذه الفتاة، وهذه قصتي”.